المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٤

خاطرة بعنوان «صديقي الوفي»

صورة
  إلى صديقي الوفي، إلى من يستمع إلى آهاتي دون أن أتحدث، إليك أيها البحر الهاديء، ها أنا أُمسِك بقطرات منك؛ حتى أهمس لك الآن لأقول لك: ستمضي هذه الأيام وهذا يقينًا بالله؛ فأنا أثق بأن الله سيجعل هذه الأيام العجاف تمضي؛ ستُزهِر الحياة؛ ستندفق المياة إلينا؛ لتروي حياتنا بعد كل ما مررنا به من ألم وخيباتٍ في أشخاص كنا نظن بأنهم هم خيرلنا، وكانوا عكس ذلك.  -بقلم : هند حسين "ورد"

مقال عن الكاتب الراحل يوسف السباعي

صورة
" الكاتب الأديب العبقري الذي تنبأ باستشهاده "  الكاتب الأديب "يوسف السباعي "  كان من أهم الأدباء في التاريخ المصري والعربي. ولد الأديب يوسف السباعي عام 1917م،  ودرس في الكلية الحربية، كان معلمًا في الكلية الحربية في سلاح الفرسان، ثم معلمًا في التاريخ العسكري، وأخيرًا كان مديرًا للمتحف الحربي،   إلى أن وصل في رتبته إلي عميد، كانت نشأته عسكرية صارمة . وكان صاحب موهبة أدبية متفردة واستطاع أن يجمع بين الإثنان بمنتهى البراعة .   وعندما تقاعد من الخدمة العسكرية، عمل في أكثر من منصب صحفي بعد تقاعده ، وذلك في عام 1973م . كانت علاقته بزوجته " دولت طه السباعي " ابنة عمه وحبيبة الطفولة كان يحبها منذ الصغر وكان دائمًا الأديب " يوسف السباعي " يطلق عليها بلقب " المخضوضة " كانت تخشى عليه من أي شيء؛ وفي يوم علمت من الصحف أنه سافر بطائرة، وعندما عاد إلى البيت قابلته بإنفجار من البكُاء والعياط وهو بتقول له:  "حرام عليك اللى بتعمله، وإفرض الطيارة كانت وقعت!" . وفي أحد كتبه كتب لها إهداء كان في غاية من الرقة عندما قال :   "إلى أحب من ...