خاطرة بعنوان «صديقي الوفي»
إلى صديقي الوفي، إلى من يستمع إلى آهاتي دون أن أتحدث، إليك أيها البحر الهاديء، ها أنا أُمسِك بقطرات منك؛ حتى أهمس لك الآن لأقول لك: ستمضي هذه الأيام وهذا يقينًا بالله؛ فأنا أثق بأن الله سيجعل هذه الأيام العجاف تمضي؛ ستُزهِر الحياة؛ ستندفق المياة إلينا؛ لتروي حياتنا بعد كل ما مررنا به من ألم وخيباتٍ في أشخاص كنا نظن بأنهم هم خيرلنا، وكانوا عكس ذلك. -بقلم : هند حسين "ورد"